المباريات الوديّة بين النجاح والفشل وتحقيق الأمل؟؟

تعتبر المباريات الوديّة مهمة لأيّ فريق سواء كان نادي أو منتخب صغيراً أو كبيراً لأنّها تساعد على الاستعداد الجيد   ؟

من أجل موسم كروي للأندية أو بطولات للمنتخبات الوطنية وغالبا ما يختار المنتخبات منتخبات أقوى منها بدنيا!!!!! 

وتكتيكيا لأجل الاستفادة منها إلى أقصى درجة ...ولا يكون الاختيار على منتخبات أضعف منها لأنّها دون فائدة وجدوى .......!


 لذا المدربين يطالبون اتحاداتهم الكروية بتوفير مباريات وديّة قويّة وعلى مستوى عالي لكي 
يجرب المدرب لاعبيه الجدد والقدماء لتشكيل توليفة يقدر فيها الذهاب بعيداً في البطولات 
الآسيويّة والقاريّة والعالميّة وتجد هذه المباريات مفتوحة للتبديلات لأجل تجريب مجموعة 
كبيرة من اللاعبين والمدرب يجرب خطط جديدة بتغير مراكز اللاعبين وتغير الخطة أكثر


من مرة إلى آخره ........من أمور وخطط يدور في مخيّلة وأفكار المدربين .


من ايجابيات المباريات الودية ..

1- المباريات الودية أمام المنتخبات الكبيرة تمنح الاستعداد الجيد للبطولات وتكون هذه المباريات ذات 
طابع مميز لأنها ستكون قوية من الطرفين وكلا المدربين سيتعرفون على نقاط القوة والضعف في
منتخباتهم ويعملون على تصحيح الأخطاء قدر الإمكان لتلافيها في المباريات الرسمية .

2- تجربة خطط وتكتيكات جديدة في بداية البطولات ..هذه المباريات تعطي للمنتخبات فرصة كبيرة
من أجل تجربة خطط وتكتيكات جديدة في المباريات الودية وتجريب اللاعبين الجدد قبل بدء 
البطولات أو تصفيات التي يلعبون فيها ويساعد المدربين على فهم قدرات لاعبيه البدنيّة


 والفنية ومدى جاهزيتهم على تقديم أفضل ما لديهم في المباريات الرسمية .

3- التفاهم بين اللاعبين الجدد واللاعبين القدماء في المنتخب أو الفريق ...تساعد المباريات الودية 
على تفاهم بين اللاعبين الجدد الوافدين إلى الفريق وبين اللاعبين الذين تمرسوا في الفريق منذ
سنوات فهم بحاجة إلى هذا التفاهم ومعرفة ما يفكر فيه كل لاعب لكي يتبادلوا الكرات بالشكل 
الصحيح دونما أخطاء والتركيز في التمريرات داخل الملعب في المباريات التي سوف يلعبونها في 
البطولات وكسر حاجز الرهبة والخوف داخل الملعب عند اللاعبين الجدد .


4- وتكون المباريات الودية فاشلة وغير مجدية إذا كانت مع منتخبات هي بالأصل أقل مستوى فنيا 
وتكتيكيا ؟

وتكون من غير فائدة وتظهر سلبياتها عندما تقابل المنتخبات القوية فتظهر بالفريق الأخطاء الفنية 
والتمريرات المقطوعة وسوء التغطية إلى أخره من أمور سلبية لأنّ المباريات الوديّة كانت مع

 منتخبات صغيرة وغير متمرسة ولا يظهر للمدرب جاهزيّة لاعبيه من سلبيات وإيجابيات .

5- بينما اللاعبين يهدفون في هذه المباريات إلى مصلحتهم فمثلا اللاعب الجديد في الفريق يريد أن 
يثبت نفسه من أجل الحصول على مركز أساسي في الفريق وكذلك اللاعب جليس دكة البدلاء

يريد التحرر واللعب أساسياً في جميع مباريات فريقه لذلك نرى تحدي كبير بين اللاعبين لضمان 
البقاء أساسياً وبهذا يكون البدلاء بمستوى الأساسيين عند حاجة المدرب في التبديلات وتغير خطط اللعب ..



[b]أين نحن من ذلك ؟؟


وبما أنّ منتخبنا الوطنيّ أمامه بطولة كبيرة بحجم كأس آسيا فأين نحن من ذلك ؟

أم أنّ من يقوم بتلك التحضيرات والمباريات من منتخبات عربية لا تفقه شيئاً في عالم المستديرة
لذلك نرجو ونتمنى من الاتحاد والحكومة والمسؤولين توفير مباريات قوية وعلى مستوى

الحدث لكي يستفاد منه مدربنا ومنتخبنا لأجل رفع اسم الوطن ومشاركة مشرفة 

ولإزالة الرهبة عن لاعبينا الجدد وهم سيجارون أكبر منتخبات آسيا   .


[/b]

» || جدول المباريات ||